جميع الدول في العالم تحاول تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. المركبات هي التي تسبب جزءاً كبيراً من الانبعاثات. هذا ما يجعل البرلمان والحكومة والسلطات تحاول جعل السواق يقودون بطريقة صديقة للبيئة.
جاء اسم تأثير البيت الزجاجي مما يحدث في الدفيئة الزراعية، حيث تدخل أشعة الشمس عبر السقف الزجاجي وتبعث الحرارة. ثم يبقى أكبر جزء من الحرارة في الدفيئة الزراعية ويخلق محيطاً مناسباً للنباتات.
تتم هذه العملية أيضاً بصورة طبيعية في مقدار أوسع، تكون الأرض حينذاك هي "النباتات" وغلاف الأرض الجوي هو "السقف الزجاجي".
تبدأ المشاكل عندما يزداد تأثير البيت الزجاجي بصورة غير طبيعية. وهذا ما يحدث الآن من خلال أننا نجلب الوقود الأحفوري من الأرض ونقوم بحرقه. أحد البقايا التي تتكون هو ثاني أكسيد الكربون (أهم الغازات الدفيئة).
يرتفع ثاني أكسيد الكربون ويتمسك بغلاف الأرض الجوي، مما يجعل "السقف الزجاجي" أكثف ويحتفظ بكميات كبيرة من الحرارة.
أشعة الشمس (الأسهم الصفراء) تمرّ عبر الجوّ (الدائرة الرمادية) وتنزل إلى الأرض. يتم امتصاص جزء كبير من الحرارة (النقط الحمراء) ويرتد الفائض نحو سطح الأرض ثم ينعكس إلى الفضاء (الأسهم الحمراء).
تبعث السيارة غاز العادم الذي يتراكم في غلاف الأرض الجوي، مما يجعله أكثف. إذا أصبح غلاف الأرض الجوي أكثف فيؤدي ذلك إلى أن بعض أشعة الشمس التي تنعكس لا تمر عبره. بدلاً من ذلك ترتد هذه الأشعة نحو الأرض وتعطي المزيد من الحرارة. مما يعني أن الأرض تصبح أسخن مما تكون عادة.
هناك نتائج عديدة للمناخ الأسخن، بعض منها نلاحظها الآن، وأخرى لم نعايشها بعض لحسن الحظ.